كرّمت جمعية (الحياة) بالتنسيق
مع فروعها التعليمية العريقة بمدينة الفرارة ولاية غرداية نهاية الأسبوع
المنصرم 128 حافظ لكتاب اللّه منهم 76 ذكرا و52 أنثى في حفل بهيج يقام كلّ
سنة، تحضره وجوه ووفود من مختلف المدن الجزائرية، هذه المرّة تزامن الحفل
مع قدوم وفد من الأساتذة التونسيين زاروا وادي مزاب.
حيث تضمّن اللّقاء كلمات
للمشايخ وأعيان المنطقة مهنّئين المستظهرين لكتاب اللّه ومحفزّين في نفس
الوقت من يسير على دربهم، وقد تخلّلتها وصلات فنّية للأناشيد والخطب
الأدبية من بعض المستظهرين، بالإضافة إلى تتويجهم باللباس التقليدي
(أحولي) إعلانا على دخولهم حلقة إيروان أو لحفظة لإعمار مجالس الذّكر
بالمساجد وإمامة الناس للصلاة وغيرها من المسؤوليات التي تحال إليهم من
طرف حلقة العزّابة، ومقارنة بالسنتين الماضيتين فقد تزايد العدد بحوالي 35
مستظهرا.
مدرسة (الحياة) وداخلية الحياة
مع دخول فصل الصيف تفتحان باب الانضمام أمام الرّاغبين في استظهار القرآن
الكريم عن طريق تنظيم تربصات مغلقة الهدف منها تشجيع هؤلاء الطلبة على
حفظ القرآن، وعلاوة على هذا زرع القيم الأخلاقية والخصال الحميدة حتى يحمل
مشعل المجتمع مستقبلا، كما يكوّنون على العمل الجماعي والتواصل مع
الآخرين.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية
(الحياة) أشرفت كذلك نهاية الأسبوع الفارط على عدد من حفلات التكريم. على
غرار حفل الجوائز لطلبة معهد (الحياة) وتلاميذ مدرسة (الحياة) ذكورا
وإناثا وحفل الجوائز للأفواج الكشفية النّاشطة بالبلدة.
المقال للصحفي حمو أوجانة، منشور بجريدة أخبار اليوم الجزائرية يوم 16 جوان 2012م
صور من الحدث:
صورة عامة لحفظة القرآن المتوجين
المجموعة الصوتية لطلبة زنجبار الذين أتحفوا الحفل بوصلات فنية راقية
منصة الحفل الشرفية
كلمة مدير داخلية الحياة، الأستاذ صالح بن أحمد حدبون
منشط الحفل فضيلة الأستاذ عيسى بن محمد الشيخ بالحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق