جرت الحملة الكبرى لنظافة مدينة غرداية، فكان الإقبال منقطع النظير من كل شرائح المجتمع أطفالا وشبابا وكهولا وشيوخا، نساء ورجالا، في أجواء حماسية رائعة صنعت صورا رائعة للتضامن والتعاون في سبيل المصلحة العامة.
الحملة تميزت بتنظيمها المحكم من أفواج الكشافة ويمساهمة من السلطات المحلية وكذا استجابة المواطنين لها، مما أعاد الأمل بقوة في جيل يؤمن بخدمة الغير ويقدمها على مصلحته، فالحمد لله على كل آلائه ونعمه، ولئن شكرتم لأزيدنكم.
يذكر أن غرداية شهدت جراء الحملة حركية غير مسبوقة لما كان يسمى ماضيا بـ: التويزة، فأبناء اليوم أكدوا وبرهنوا على تمسكهم بعاداتهم الأصيلة، وجددوا العزم للمحافظة على المدينة نظيفة نقية، وجعل الحس البيئي ثقافة وسلوكا فطريا، وهذا أمل ورجاء الجميع.
نداؤنا أن تعمم الفكرة أرجاء الوطن الغالي، وأبناء الجزائر لا تصعب عليهم هذه الهبات والانتفاضات الأخلاقية، فاللهم تقبل من الجميع، وزدنا فضلا وانفعنا وانفع بنا يا أرحم الراحمين.
الصور:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق