ناقش
الطالب طارق بن أحمد أبصير رسالته في الماجستير تخصص قانون مدني بكلية
القانون في جامعة اليرموك (المملكة الأردنية الهاشمية)، والتي كانت تحت
عنوان : المسؤولية المدنية للمقاول والمهندس المعماري عن متانة البناء، وهي
دراسة نحليلية نقدية في القانون المدني الأردني مع الاشارة إلى القانونين
الجزائري والفرنسي .حيث تطرق الطالب إلى الشروط الواجب توفرها لقيام
مسؤولية المقاول والمهندس المعماري، بالاضافة إلى تأصيل هذه المسؤولية
وبيان خصائصها والثغرات القانونية التي يعاني منها هذا المجال في الوقت
الذي يشهد العالم انتشار المباني والمنشآت الثابتة، فأصبح عامل الوقت
والمتانة واستعمال التكنولوجيات أهم الآليات المتحكمة في سرعة البناء مما
أدى إلى تهدمها وظهور العيوب التي من شأنها تهديد سلامة البناء ومتانته..
كما تطرق الطالب إلى حصر الأطراف التي تقوم عليها المسؤولية المدنية . وانتقد التوجه الذي سلكه المشرع الجزائري والأردني عند حصرهما للمسؤولية في المهندس المعماري فحسب في الوقت الذي يشمل نمط الأبنية الحديثة اشتراك العديد من المهندسين وباختصاصات مختلفة منها مهندس التصميم والمهندس الاستشاري والفني والمهندس الكهربائي وغيرهم، بالاضافة إلى حصره للأشخاص المدينين بالضمان وهم صاحب العمل وخلفه العام والخاص ،و في الأخير بين الطالب أحكام مسؤولية المقاول والمهندس المعماري من حيث المطالبة بالتعويض وأشكالها، وطرق نفي المسؤولية من المعماريين.
وقدمت للطالب ملاحظات شكلية من أجل عدم تأثيرها على المحتوى العلمي الكبير الذي اتسمت به بشهادة الدكاترة المناقشين الذي أثرو المناقشة بملاحظاتهم وأثنوا كثيرا على العمل المقدم من طرف الطالب.
يذكر أن أن عدد الطلبة المزابين في الأردن في ارتفاع مستمر حيث يبلغ عددهم حاليا عشرة طلبة في مختلف التخصصات والجامعات، في الوقت الذي كان يبلغ عددهم سنة 2009 طالب واحدا فقط، وجاء توجه الطلبة المزابيين إلى الجامعات الأردنية بالنظرإلى المستوى العلمي الكبير الذي يميز جامعات المملكة، بالاضافات إلى التسهيلات الادارية والأكاديمية المقدمة من هذه الجامعات الحكومية، بالاضافة إلى غياب الاستقرار في الجامعات التي كانت مقصدا للطلبة المزابيين في وقت مضى خاصة منها المصرية، العراقية والسورية.
كما تطرق الطالب إلى حصر الأطراف التي تقوم عليها المسؤولية المدنية . وانتقد التوجه الذي سلكه المشرع الجزائري والأردني عند حصرهما للمسؤولية في المهندس المعماري فحسب في الوقت الذي يشمل نمط الأبنية الحديثة اشتراك العديد من المهندسين وباختصاصات مختلفة منها مهندس التصميم والمهندس الاستشاري والفني والمهندس الكهربائي وغيرهم، بالاضافة إلى حصره للأشخاص المدينين بالضمان وهم صاحب العمل وخلفه العام والخاص ،و في الأخير بين الطالب أحكام مسؤولية المقاول والمهندس المعماري من حيث المطالبة بالتعويض وأشكالها، وطرق نفي المسؤولية من المعماريين.
وقدمت للطالب ملاحظات شكلية من أجل عدم تأثيرها على المحتوى العلمي الكبير الذي اتسمت به بشهادة الدكاترة المناقشين الذي أثرو المناقشة بملاحظاتهم وأثنوا كثيرا على العمل المقدم من طرف الطالب.
يذكر أن أن عدد الطلبة المزابين في الأردن في ارتفاع مستمر حيث يبلغ عددهم حاليا عشرة طلبة في مختلف التخصصات والجامعات، في الوقت الذي كان يبلغ عددهم سنة 2009 طالب واحدا فقط، وجاء توجه الطلبة المزابيين إلى الجامعات الأردنية بالنظرإلى المستوى العلمي الكبير الذي يميز جامعات المملكة، بالاضافات إلى التسهيلات الادارية والأكاديمية المقدمة من هذه الجامعات الحكومية، بالاضافة إلى غياب الاستقرار في الجامعات التي كانت مقصدا للطلبة المزابيين في وقت مضى خاصة منها المصرية، العراقية والسورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق