الثلاثاء، 19 يونيو 2012

قضايا وآراء: التواصل بين الخطيبين... تمهيد أم تهديد لما بينهما؟

الخطبة وعد بالزواج كما ورد في السنة النبوية الشريفة، تمتد لفترة معينة وتطول أو تقصر حسب ما اتفق عليه الطرفان، ليدخل الشاب والشابة في مرحلة من الأمل بحياة طيبة كريمة.
وكنوع من كسر الحواجز وبناء العلاقة الودية بين الزوجين المستقبليين، يحدث بينهما نوع من تبادل الهدايا كعرف متفق عليه أسريا وفي المجتمع، بأمور محددة مسبقا تمنح من بيت أهل الشاب للفتاة.
إلا أن هناك من يواصل في إرسال الهدايا باختلاف قيمتها، ويتبادلها مع شريك حياته القادم، كما يتم استعمال المراسلات الكتابية أيضا طيلة فترة الخطوبة، مما يجعل بعض الأولياء (خاصة من جانب الفتاة) يتحفظ أو يمنع مباشرة هذا التواصل بحجج متباينة منها المعقول ومنها ما ينبني على تخوفات وهواجس بناء على تجارب سابقة ربما، إلا أن التواصل يبقى سريا بعد ذلك، بإيجاد قنوات خاصة لذلك.
وبين مؤيد ومعارض، وداع لتقنين القضية وضبطها، نطرح الأمر للحوار والنقاش الرصين...
  • هل لعمر الطرفين دخل في القضية؟
  • ما نوع الهدايا المناسبة في مثل هذه الحالات؟ وما الفرق بينها وبين المراسلات؟
  • ماذا عن التواصل بالهاتف النقال؟ وكيف ترى للظاهرة؟
  • ماهي المكاسب وماهي المشاكل التي يمكن أن تنتج عن تلك المراسلات؟
  • ما مصير الهدايا والمراسلات إن وقع انفصال لأي سبب كان بعد ذلك؟
يمكنكم المشاركة بآرائكم وتحليلاتكم للموضوع، بعلمية وأسلوب مفيد.

ليست هناك تعليقات: